وعود الفراشات
- سيدتي.. الهامدة بقربي!
اسأليني من فضلك..
فالسؤال وصفة الآلهة في الخلق
-...!
- اسمعي:
الحزن جوهري الأولِْ
والرعشة إيقاع إسرائي
صوب الانعدام في دمكِ
لتكوني جوهري المتنقلْ
تلقنني انكساراتك الكتيمهْ
كيف أوزع المعنى
على فراغات المكان
وكيف أحتمل لزوجة الوقت
- ... ؟
- من فضلك.. لا تسأليني عن تاريخ مفترض لعدمي
وعن اسم كان لي
فأغنيتي القديمة تراخت على لساني جثهْ
لا تسأليني عن" خسارات تلزمني أصابع أخرى لأعدها"
الآن، أريد أن أولد نقيا كأمنية بدائية
البارحة كانت
آخر فرصة لتقتلينني.
سيدتي المتألمة.. اختاري لي جرحا من جراحاتك..
مهدًاً..
كي أسرق الألم منك وأكبر
كي..من يدري.. كي أتقمص وردة
فأوبخ أيامك الحزينة.
أوقفي موكب فراشاتك
بالضبط بين اشتياقي.. واستحالتك
ثم اختاري لي قدرا يناسب أحلامي.
- ...!
- كلا! لست مجبولا من زفرة إله ضجر
أنا باقة رفض
فقط مرغيني قليلا في شهد كفك
وامنحيني للمستقبل
ولسوف أرسل إليك بريقا أزرق..
ليكتمل تأليفك.. أنشودة للخصب.
***
مدينة من ماء
لرشفة من خمر شفتيكِ
أن تغسل فداحة العالم
أن ترتب ملامح وجهي

حسب ما تشتهيه الملائكة
أن تحي رعشة من عهد العشق الحجري
وكتب حب أصابها التاريخ
قبلتك..
شرفة على ربيع القلب المنسي
يا هذه المغتربة فيَ
يا هذه المجتاحة غربتي
أمعني في الغزو
فأنا مستباح لكِ
كل الشواطئ في دمي
تعد لك عناقا
يذيب صقيع الغربة.
ولسوف أهديك مدينة من ماء
يقف النهر مشدوها لروعتها
فتقدمي..
أشهري روعتك وتقدمي، فأنا مستباح لكِ.
***
كــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــونٌ
كان المساء ضيفا علينا
وكنا ضيفين على البحر
فأهدانا البحر لعبة الغروب
وأهديناه..
كلمات سريه
وقبله
مضطربة لكن مقنعة
مقنعة حد الإيمان
لقد آمن البحر بنا يا حبيبتي
فلنزركش أغانينا بالصدف والطفولة
(نخبك)
حرري دموعك الأسيرة منذ الأزل
فالليلة مباحه
والعشب بين صدرينا محتاج للخصب
اعبثي بشعرك..
بطرف قميصي
فأنت من الآن
سيدة هذا الكون
الممتد
من التقاء شفتينا حتى اللانهاية...
***
هيروغليفيات القلب القديم
بهذا القلب المفتت إلى أجزاء،
كم سأحبك من حب صغير؟
أيكفي أن حكاياتنا مائيهْ.
وأن بوح الذاكرة انحسر عند حافة البوح؟
الألم كان طقس تعميدي راهبا لكفر لذيذ..
يبشر به صوتك
لا تجزعي..!
لحظة ما، ستمارسين حقك كاملا كإلهة
وسوف أشرع لك دهاليز نفسي
عندها .. استعدي للوجوم.. أمام هيروغليفيات القلب القديم.
***
شبه جزيرة أخرى
قبل أن يهبط معناك
على القلب المتخبط في جاهلية الفراغات
كيف كانت تجتازني برودة الليالي؟!
كنت أراقب طريق الحرير..
أو طريق الزعفران
على كفي
وأتدفأ بغناء القوافل
لكن لا ظل لجسدي كان ..
ولا ظل لأوهامي
أنظري إلي! باركي حركتي
تركت لثوي حكايات من مرايا..
أتعبتني
هذا الخائف من الالتفات.. أنا!
لئلا أمسخ تمثالا من ندم
فدعي كفي ترسو على خاصرتك
كي لا أضيع وجودي.. ثانية
بين صرامة التسميات(هذه المرة)
قد لا ألتفت
لكني قد أصاب باسم ما
فأتوقف عن الحياة
وعن الموت.
أحببتني؟
لكني غير موجود
أو على الأقل..
منتشر في كل مكان
صدقيني..ارتمي عبثا..
وستجدين وجهك على صدري..
وذراعاي تلفانك..
تحاولان حصر دفؤك الممتد كمناخ القصائد
***
ندى الحزن
هذا المساء
عيوننا تتبادل الحزن
كهدايا صغيرة.
إنه طموح الجسد
في أن يحترق بالجسد..
ليحيا
يتجاوزنا الجسد في الحضارة،
يتجاوزنا الجسد
ونحن أضيق من شهوتنا.
تحزنين على زهرة تفتحت
على شفتيك
هذا المساء
وأنا لا أمنحك غير ندى الحزن
هذا المساء
سدى أبحث عن أمنية
ننام في دفئها ملتصقين
حتى الصباح، حيث يقهر الضوء عجرفة القصائد.
لا يا حبيبتي
لا تنسحبي مني ولو أني غير جاهز للغناء
انتظريني ألملم بضع زهرات وانتظارات
كنت بددتها تحت شرفات مهجورة
وأنا واثق من قدرتي على الغناء
على الرقص..
على الركض في دمك
حتى تنفجر اللذة
***
سفر تكوين
عيوننا تتبادل الحزن
كهدايا صغيرة.
إنه طموح الجسد
في أن يحترق بالجسد..
ليحيا
يتجاوزنا الجسد في الحضارة،
يتجاوزنا الجسد
ونحن أضيق من شهوتنا.
تحزنين على زهرة تفتحت
على شفتيك
هذا المساء
وأنا لا أمنحك غير ندى الحزن
هذا المساء
سدى أبحث عن أمنية
ننام في دفئها ملتصقين
حتى الصباح، حيث يقهر الضوء عجرفة القصائد.
لا يا حبيبتي
لا تنسحبي مني ولو أني غير جاهز للغناء
انتظريني ألملم بضع زهرات وانتظارات
كنت بددتها تحت شرفات مهجورة
وأنا واثق من قدرتي على الغناء
على الرقص..
على الركض في دمك
حتى تنفجر اللذة
***
سفر تكوين
في هباء الفراغ الأول
تتحرك المشاعر- كيفما اتفق-
مختلطة.. متجانسة
أقد جزءا من كثافتها- الأكثر زرقة-
أربيه كشيطان صغير.. مهجور
أسميه "أعشقك"
"أعشقك": هي "أريد أن أكون مرئيا بعينيك"
عيناك بوابة الماهية
إن طردتني من باقة رؤيتك..ذبلت،
ودخلت في دورة ما..
أنا مجرد لون
إن أطفأت نظرتك.. انطفأت
لا تنامي رجاء
افهمي هذه الحركات الساذجة
أنا أحاول أن أرج الوقت الذي يتكلس
حول جفنيك
كي لا يدركك موسم نوم آخر.
***
نهج سيرة
تتحرك المشاعر- كيفما اتفق-
مختلطة.. متجانسة
أقد جزءا من كثافتها- الأكثر زرقة-
أربيه كشيطان صغير.. مهجور
أسميه "أعشقك"
"أعشقك": هي "أريد أن أكون مرئيا بعينيك"
عيناك بوابة الماهية
إن طردتني من باقة رؤيتك..ذبلت،
ودخلت في دورة ما..
أنا مجرد لون
إن أطفأت نظرتك.. انطفأت
لا تنامي رجاء
افهمي هذه الحركات الساذجة
أنا أحاول أن أرج الوقت الذي يتكلس
حول جفنيك
كي لا يدركك موسم نوم آخر.
***
نهج سيرة
في مسافة تمتد
بانحسار الظل
استقطب الشحوب من الأشياء
وأمارس الفقدان
كأني محتاج للألم
إني أخشى الملء
بقدر ما تخشى الطبيعة الفراغ
أخشى الاكتمال
لذا أرسم دوائر مفتوحة..
خطوطا تلتقي كلما شاء القلب
عبثا.. تحاولين إمساكي
فأنا.. لست بالضبط أنا
***
بلاد القمر
بانحسار الظل
استقطب الشحوب من الأشياء
وأمارس الفقدان
كأني محتاج للألم
إني أخشى الملء
بقدر ما تخشى الطبيعة الفراغ
أخشى الاكتمال
لذا أرسم دوائر مفتوحة..
خطوطا تلتقي كلما شاء القلب
عبثا.. تحاولين إمساكي
فأنا.. لست بالضبط أنا
***
بلاد القمر
في بلاد القمر
تكبر الكلمات وتكبر
ولن تلامس قامتها
غمام السر
ألف قمر مر من هنا
وهذا الباب موصد
خلفه أذوب
لتشربني الأشياء الشاحبة
سحرا
يضيء سهرتك
ويعطر فنجانك
عزيزتي.. هذا الحب ضئيل!
أحمله وأقف
لتتشبث بي الأشياء...
***
اعتذار
تكبر الكلمات وتكبر
ولن تلامس قامتها
غمام السر
ألف قمر مر من هنا
وهذا الباب موصد
خلفه أذوب
لتشربني الأشياء الشاحبة
سحرا
يضيء سهرتك
ويعطر فنجانك
عزيزتي.. هذا الحب ضئيل!
أحمله وأقف
لتتشبث بي الأشياء...
***
اعتذار
لم أزهر بعد
وأنت سيجتني بهذا الحضور المطلق
فلا تستائي..
إذ أنثر دخان سيجارتي
مناخا للهروب
واعتذر
لفجر يبزغ في عينك
عن إخلافي موعدا
فاجأني
***
تسافر في غبش التنهيدة
"حمال للحزن صوتك" قلتِ.
هذا الصوت القزحي
الممتد من عتمة الأعماق
إلى شلال كفك
أنا معبَر مني إليك لأشياء تسافر في غبش التنهيدة
لا ألمح لها وجها.
خبريني عني قليلا
هذا الحزن المتلألئ في كلماتي
أهو بلور الأحقاب البعيدة؟
أم هو ندى كل صباح؟
مذاقه.. مذاقه يشبه جفولا للجسد
يشبه..
حرف "الثاء" في فم محموم بالشبق
***
الشرط النرجسي
تشتهيني مسافات الليل
بين تشكل الدمع
وهبوب أنفاسي
مناخا لنهديك
لحظة يكون الشبق وحده تفسير العالم
أنا أبيد اسمي
أطهر جسدي من عِرقي
وأدخل الليل
متأبطا نفسي
حتى أستطيع أن أعشقك خارج الشرط
لحظة يكون الشبق وحده شرطي
ليلك انكشاف الجرح
أمام النرجس
ليلك انعتاق ما في الجرح من لذة
أنادي آلامي وأحلامي كلها
ليلك يستوجب الحضور
قبل هذا التوحد لم يكن شيء
يخرج المطلق من هذا العناق ويمتد
لا أنتظر بعد الآن شفقة الفجر علي
فأنا أشتهي الليل
تفاحة تتكثف فيها الحكايهْ
***
وأنت سيجتني بهذا الحضور المطلق
فلا تستائي..
إذ أنثر دخان سيجارتي
مناخا للهروب
واعتذر
لفجر يبزغ في عينك
عن إخلافي موعدا
فاجأني
***
تسافر في غبش التنهيدة
"حمال للحزن صوتك" قلتِ.
هذا الصوت القزحي
الممتد من عتمة الأعماق
إلى شلال كفك
أنا معبَر مني إليك لأشياء تسافر في غبش التنهيدة
لا ألمح لها وجها.
خبريني عني قليلا
هذا الحزن المتلألئ في كلماتي
أهو بلور الأحقاب البعيدة؟
أم هو ندى كل صباح؟
مذاقه.. مذاقه يشبه جفولا للجسد
يشبه..
حرف "الثاء" في فم محموم بالشبق
***
الشرط النرجسي
تشتهيني مسافات الليل
بين تشكل الدمع
وهبوب أنفاسي
مناخا لنهديك
لحظة يكون الشبق وحده تفسير العالم
أنا أبيد اسمي
أطهر جسدي من عِرقي
وأدخل الليل
متأبطا نفسي
حتى أستطيع أن أعشقك خارج الشرط
لحظة يكون الشبق وحده شرطي
ليلك انكشاف الجرح
أمام النرجس
ليلك انعتاق ما في الجرح من لذة
أنادي آلامي وأحلامي كلها
ليلك يستوجب الحضور
قبل هذا التوحد لم يكن شيء
يخرج المطلق من هذا العناق ويمتد
لا أنتظر بعد الآن شفقة الفجر علي
فأنا أشتهي الليل
تفاحة تتكثف فيها الحكايهْ
***
لماذا يتحسر من يتحسر!؟
ماذا وجدنا على هذا الشاطئ
حيث أقمنا حضارة جديدة..
حتى يتحسر من يتحسر!؟
بقايا قبل لشفاه التقت صدفة!؟
ونفايات خرق ووعود
استعملها أكثر من عاشق
كانوا على عجلة من حبهم!
صحيح أن الأضواء
كانت تنشق من صدر البحر
قبل هذا العهد
لكن، نحن أولناها
فانوجدت..وفرحت..وفرحنا
كما يفرح أي خالق
فعلى ما يتحسر من يتحسر!؟
أعلى فقر الدلالات؟
يالبؤس المشهد المسكين
إذا ما هزمنا أيها الشاطئ.
حيث أقمنا حضارة جديدة..
حتى يتحسر من يتحسر!؟
بقايا قبل لشفاه التقت صدفة!؟
ونفايات خرق ووعود
استعملها أكثر من عاشق
كانوا على عجلة من حبهم!
صحيح أن الأضواء
كانت تنشق من صدر البحر
قبل هذا العهد
لكن، نحن أولناها
فانوجدت..وفرحت..وفرحنا
كما يفرح أي خالق
فعلى ما يتحسر من يتحسر!؟
أعلى فقر الدلالات؟
يالبؤس المشهد المسكين
إذا ما هزمنا أيها الشاطئ.
***
فردوس السديم
فردوس السديم
أفضله كثيرا.
أستجمع كومات منه،
من الجزر السحيقة-حيث تلتبس الخيبات بالغبطات-
لألف بها الأشياء
حتى أنسى وضوحها القاتل.
علاقتي بالعالم مائية
وحين يتوقف الماء عن الهذيان،
ليغدو العالم انعكاسا لهذياني
يتساقط الآلهة واحدا، واحدا،
فتنكشف عورة الماء..
يا للرعب..!
ورطني النهر بأن أودعني لونه وغادر.
نامي بين راحتي..
عل الموج الشبقي يجردك من صدفتك البرية،
فننعتق من معرفة أصابتنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق