الخميس، سبتمبر 01، 2011

وصيته الأخيرة لي - إلى روح الشهيد محمد البوعزيزي


لا تفعل مثلي!
ما احترقت إلا لأضيء،
إلا ليغمر البياض الجَسُور جنوب حزنك،
ليفشي الياسمين لون أحلامك،
فيثني عصافير قلبك عن الهجرة شمالا..
بحثا عن ربيع مستعار،
لتتفتق الأرض اليباب..
فتزهر قبضات باسقة.
هذا حزنك
هذا ياسمينك
هذه أرضك
هذه قبضتك
فماذا ينقصك كي تصنع ربيعا جنوبيا؟
ما ينقص كمياء حزنك..
كي تستحيل غضبا، فرحا، جنونا، فواحا بأريج الحياة؟

ليست هناك تعليقات: