الأحد، يونيو 23، 2013

رجاء

رجاء، ارم نردك أيها الموت,, دعه ينط جذلا في خوائي ,, علي، الليلة، أكون رقم حظ الغربان. أسرج خيول عربتك العتيقة، شحم دواليبها بنهم الجحيم لعظامي. مر مريديك، البلا ملامح، يرتدون جلابيبهم، تلك المنسوجة من ألياف اليقين السرمذي,, يذكرون صدأ المعدن في آلات حناجرهم بآيات مستخلصة من سأم الرمل من تشابهه. أليس التشابه بلاغتك أيها الموت ؟ إن سألتني عن رغبتي الأخيرة قبل الرحيل، سأطلب ألا تنتزع ظلي مني، فليس هنا من أأتمنه على أقيسة زوايا امتداده لحظة تخون المجرات ضياءها.

السبت، سبتمبر 17، 2011

سفر الخروج


مطرود من مصر هواك

هائم في مفاوز الشاشات

ابحث عن تعويذة للإياب

لا سراب يشفي خطاي

لا شمال يحد لهاثي..

بنجمة تشبه دمعتك

يوم ودعتك،

تشبه لمسة كفك ذات مساء،

.. ابتسامة روحك ذات صباح،

.. حلمة نهدك ذات حياة.

أيتها الحكاية المائية !

انبعثي من الجحيم،

وخاطبيني.. خاطبيني بلغة الماء،

حتى أتهجى على جسد الغيب..

سر القصائد التي ستأتي..

من سلالة المستقبل.

الاثنين، سبتمبر 05، 2011

أبيض-أسود






حين عدت لحظة إلى صفاء طفولتي، عندها فقط أدركت مدى فداحة العالم.

حين تصالحت لحظة مع ذلك الطفل ذي العينين الجميلتين كحلم هادئ، الذي مكث منتظرا إياي بسذاجة نبي، منذ تركته في الصورة الأبيض-الأسود التي أخذت لي إبان المرحلة الابتدائية، حينها فقط أدركت كم أصبح العالم راشدا، كم أصبحت ألوان العالم فاقعة كألوان نبتة لاحمة تغري فرائسها الصغيرة، كألوان مكياج مومس يائسة. اللعنة عليك أيها الطفل وعلى نبوتك الساذجة وعلى الأبيض والأسود والإبتدائي وعلى من اخترع الفوتوغرافيا لتكون أرشيفا لسذاجة الإنسانية وخطاياها التافهة.

لكني أعرف أنك مستعد دائما لقبول توبتي، لتطهيري من رشدي بنظرتك الطيبة إمعانا في تعذيبي


السبت، سبتمبر 03، 2011

بلا عنوان

- أريدك أن تنامي على كفي حلمي.. كعصفور صغير بلون ماء الغواية

كي أشربك - حتى الثمالة- وأنام فيك.

بلا عنوان


- أقرأ الآن "الزمن الموحش"، وطيفك لا يفارقني، أتذكر كيف التقينا، وكيف تسابقت الأحداث بشكل جنوني!

- هزمني قدر عشقك دون إسالة ولو قطرة وقت!

لكن لا تعجبي، إنها لهفة قلبين متوحدين منذ الأزل..

حرفان في قرار الخلق الأول..

خفقتان في وجدان الله القديم.

- خصص الله للخلق ستة أيام، واليوم السابع خصصه لأجل عينيك.

- عيناي ما خلقتا إلا لتشهدان على روعة اللؤلؤ في صدف بحرك.

بلا عنوان


- اشتقتك، تنتابني رغبة مجنونة في أن تضمني بين ذراعيك، وأبقى في حضنك إلى أبد الآبدين.

- سأضمك.. بكل مجراتك..

بكل شموسك وأقمارك.

قلبك الصغير الذي بسعة الكون،

ستسافر فيه تنهيدتي كما يسافر الفرح

في أغنية غجرية.

بلا عنوان

ايئست الأزهار في يدي
وأنا أنتظر امرأة لم تواعدني
ربما هو القلب الماكر
يلهو بلعب الأدوار
وأنا مجرد اكسيسوار
هههههههههه
(اضحكوا من فضلكم!)
حتى يزهو القلب بنجاح ملهاته